أسماء حازُرْلي من الناس من تجده مسالما موادعا في كل حين وفي كل حال، إلى الحدّ الذي يهرب فيه من كل مواجهة، بدعوى الحياديّة، وأنه الذي لا يحبّ أن يخسر أحدا، وأنه الذي لا يحبّ خوض الحروب. فبنظره المسالمة والموادعة سبيل للتعايش مع كل أصناف الناس، وللتكيّف مع كل الأحوال...